الأربعاء، 8 يوليو 2015

اكاديمي كوردي:دولة كوردستان المستقلة مهمة لامن الخليج

د.سامان شالي
يقول سياسي واكاديمي كوردي معروف ان دولة كوردستان المستقلة مهمة لامن دول الخليج،مضيفا ان السعودية تتحدث علنا عن هذه الاهمية. 
د.سامان شالي،السياسي والاكاديمي الكوردي المعروف،تحدث في مقالة له نشرعلى القسم الكوردي في وكالة(باسنيوز) عن اهمية بناء اقليم كوردستان لعلاقات مع دول الخليج العربي بالقول” في حال تقسيم العراق،اذا ارادت الدولة السنية(في اشارة الى الدولة السنية التي ستنشأ عن هذا التقسيم) تشكيل كونفدرالية مع الاردن او الانضمام الى دول مجلس التعاون الخليجي، لخلق تقارب سياسي واقتصادي وعسكري معها،عندها سيكون حدود دولة كوردستان مع تلك الدولة الكونفدرالية ،اي مع دول مجلس التعاون الخليجي”. 

ويعتبر الكاتب الاقتراح السعودي لتأسيس دولة كوردستان المستقلة في ،غرب وجنوب وشرق كوردستان”تأكيدا على اهمية (دولة كوردستان) لضمان امن دول الخليج والمنطقة”. 

هذا الاكاديمي الكوردي،والمرشح السابق لحركة التغيير الكوردية،في الانتخابات التشريعية العراقية الاخيرة،يعتقد بأن هناك سبيلين فقط لخروج العراق من المشاكل التي يعاني منها، اما باعلانه كونفدرالية بين ثلاث دول(كوردية،سنية،وشيعية)تكون عاصمتها بغداد بصلاحيات اقل،او بالتقسيم واعلان استقلال ثلاث دول،كوردية،سنية،شيعية. 

د.سامان شالي،الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس المؤتمر القومي الكوردي في الولايات المتحدة،وحاليا يعمل استاذا في احدى جامعاتها،يرى بأن  الوقت مؤاتي حاليا “للتقارب الدبلوماسي المباشر بين اقليم كوردستان ودول المنطقة خاصة الدول الخليجية،لبناء علاقات عسكرية،اقتصادية،علمية،واجتماعية،للدفاع عن السلام في المنطقة ومكافحة الارهاب الذي يشكل تهديدا كبيرا على امن و استقرار المنطقة،كما ان دعم و تأييد هذه الدول لدولة كوردستان سيساعد في استقرار هذه الدول وبالتالي يؤسس للسلام في المنطقة”. 

وفي سياق حديثه عن قرب تأسيس دولة كوردستان المستقلة،يشير الكاتب الى احاديث لصحفيين ومسؤولين دوليين بخصوص هذه المسألة،ويورد حديثا للمتحدث باسم حملة الرئيس اوباما الانتخابية،باراك خانا،الذي كان قد صرح بأن”كورد العراق سيستقلون بحلول العام 2016 ،وكل من العراق وتركيا ،وسوريا جارتهما،والتي يعادون تأسيس دولة كوردستان من الاساس،سيقبلون بهذا الواقع الجديد”. 

هذا الاكاديمي الكوردي يرى بأن”السياسة الحكيمة”لحكومة اقليم كوردستان في مجال النفط،جذبت الشركات النفطية الكبيرة الى جنوب كوردستان(اقليم كوردستان العراق)”وهذه الشركات جلبت معها الحماية  للاقليم كجزء من حماية استثماراتها”. معتبرا ان لادولة ستكون مستقلة دون الاستقلال الاقتصادي،مشيرا ايضا الى تصريح المتحدث باسم حملة اوباما الرئاسية بأن”النفط والغاز الكوردي،سيكون لهما دور حاسم في دعم القضية الكوردية فيما يخص الاستقلال”. 

ويشير الكاتب الى ان اقليم كوردستان،ومنذ العام 1991 بدأ بنشر ثقافة الديمقراطية والترويج لها،كما اجرى انتخابات برلمانية عامة،افرزت حكومة اقليم كوردستان،وعلى الرغم من المشاكل والعراقيل،فقد خطى الاقليم نحو البناء لاقتصاد متين اعتمادا على مبادىء اقتصاد السوق،خاصة في مجال النفط والغاز”. 

ويعبر هذا الأكاديمي الكوردي في ختام مقاله عن أعتقاده بأنه في حال تقسيم العراق يجب أن يكون للكورد علاقات جيدة مع (الدولة السنية ) ويمكنهم تحقيق هذا الغرض عن طريق ” مد انبوب لنقل النفط والغاز من أقليم كوردستان الى ميناء العقبة الأردني مروراً بالإقليم السني” وبذلك “سيستفيد جميع الأطراف كما سيمهد الطريق للتقارب من النواحي الأقتصادية الأمنية
باس نيوز

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More